ما لا تعرفه عن سمير الإسكندراني

                                     

⁩ * في ٨ فبراير ١٩٣٨ اتولد سمير الاسكندراني في حي الغوريه .. وكان والده تاجر اثاث وله صداقات مع فنانين وشعراء كبار مما اثر فيما بعد في حياة سمير الاسكندراني

الكلام اللي جاي  قاله سمير الاسكندرانى بلسانه فى 2018 فى حلقة برنامج المواجهة مع ريهام السهلى 


قال:-

* في سن ال ١٨ عام .. سافر سمير الاسكندراني يدرس الفنون في ايطاليا عن طريق منحه دراسيه

– أثناء دراسته قدر يعمل دايرة معارف وأصدقاء من كل الجنسيات

– لحد ما إتقابل مع سليم
راجل أكبر منه بحوالي ١٥ سنة
دخل علي سمير وهو بيتكلم العامية المصرية  زي أي مصري عايش في منطقة شعبية وإتصاحب عليه وأصبح بينهم علاقة صداقة

 ⁩*  الحكومة الايطالية كانت بتدي الطلاب مصروف للمنحة كل شهر ٥٠ جنيه
واتفاجئ سمير إن سليم لما بيسهر معاه في أي نادي من النوادي الليلية .. الفاتورة بتاعته بتتخطي ال ٢٠٠ وال ٣٠٠ جنيه
والمبلغ دا في الخمسينات كان مبلغ يخض جدا 

* لحد ما في يوم سليم عرض علي سمير انه يعيش حياة الرفاهيه دي ويمسك فلوس كتير من خلال انه يشتغل معاه ويخليه يكسب فلوس كتير … فبدأ سمير الاسكندراني ابن ال ١٨ عام يقلق ويشك

* في الفترة دي زملاء سمير لما شافوه بيتقرب من سليم .. قالوله خد حذرك .. هو شخص مريب ويحمل جواز سفر أمريكي
ووقتها علي حد قول سمير الإسكندراني في إحدي المقابلات .. ان أي حد معاه جواز سفر أمريكي أو إنجليزي أو إسرلئيلي .. لو قربت منه تبقي كارثة

*  لحد ما جه يوم وهما قاعدين

وحاول سمير يعرف القصه ورا سليم بحيلة ذكية
فسمير قاله انا اصلا أصولي يهودية
جدي كان يهودي بس أسلم عشان يتزوج جدتي وأنا أميل لليهودية ولجذوري اليهودية
وهنا .. سليم وقع في الفخ وقال لسمير..وأنا كمان يهودي !!


– إتصدم سمير من جواه … وبفضول مراهق عنده 18 سنه .. حب يكمل ويفهم إيه اللى ورا سليم وحكايته ولكن بدأ يتعامل معاه بحذر وحرص

* سليم أخد سمير الإسكندراني بعدها و خلاه يقابل رجل أعمال ألماني ..
وقاله أنت هاتشتغل معانا مادام بتميل لجذورك اليهودية .. وهانشغلك في منظمة البحر الأبيض لمكافحة الشيوعية
واالي هدفها استرداد اموال اليهود اللي اخدتها مصر
و أول سؤال سأله رجل الأعمال الألماني لسمير
انت ايه رايك في حكم جمال عبد الناصر ؟
سمير السؤال خلاه يرتاب .. وعمل اذكي شئ في حياته… جاوب وقال .. حكم ديكتاتوري ومش بحبه
ف الراجل الالماني انبسط من اجابة سمير جداً

وهنا عرض عليه الرجل الالماني انه يشتغل معاهم بمقابل مادي كبير في نظير انه ينفذ طلباتهم .. فأدرك سمير انه وقع في مشكلة كبيرة ولو انسحب فجأه ممكن يتعرض للقتل لانه عرف اسرار ماينفعش يعرفها

فوافق سمير للعمل معاهم لحين التفكير في تصرف للخروج من المشكلة


* بعدها طلب منه سليم و الرجل الألماني إنه يزود طبيعة العمل ..وقالوله مباشرة.. مقابل فلوس كتير ..عاوزينك تتعلم الكتابة بالحبر السري و تنقل أخبار مصر وكمان لما ترجع مصر تتطوع في الجيش و تنقلنا كل حاجة
وكشفوا لأول مرة عن إنهم عاوزين يجندوه

* سمير الاسكندراني له شقيق عايش في النمسا اسمه سامي .. حضر لإيطاليا لزيارة سمير .. 

فحكي له سمير التفاصيل كلها وإتفزع سامي من التفاصيل.. فطلب سامي من سمير إنه ينزل مصر فورا ويروح للمخابرات المصرية ويحكيلهم كل شئ

نزل سمير علي مصر و راح لقصر القبه وطلب مقابلة الريس .. فطبعا تجاهلوه ..مراهق ١٨ سنه ..يقابل الريس ليه دا

فقالهم عاوزة لأمر خطير ومش هاقوله غير للريس

بعد شهر .. طلبوه لمقابلة جمال عبد الناصر
وبيقول سمير الاسكندراني .. إنه بعد ٢٥ سنة من الموضوع دا كله إكتشف إنهم لما سابوه شهر كامل. ..

كانوا بيجمعوا عنه تحريات و أدق التفاصيل في حياته في إيطاليا .ولما عرفوا علاقاته 

وأدق تفاصيله هناك تأكدوا إنه ممكن جاي لمعلومات تخص إسرائيل ..فقرروا يستدعوه

* بيقول سمير
دخلت ووجدت جمال عبد الناصر
إترميت في حضنه وقولتله ليه يا ابويا سايبني كل دا أنا عاوزك أقابلك من فترة
و جيت أوطي علي إيده أبوسها
سحب إيده وطبطب عليا
( سمير الاسكندراني بيقول أنا كنت مهووس بعبد الناصر وكاريزمته و كان بالنسبالي معشوق )



* جلس سمير وحكي كل شئ للرئيس عبد الناصر

وكان الرد الغريب من الريس
إن سمير هايكمل مهمته
وبيقول سمير الإسكندراني
شعرت بالصدمة عندما قام جمال عبد الناصر بتعليمي بعض الحيل و المعلومات المخابراتية .. التي لم يعلمني مثلها الموساد الإسرائيلي أثناء تدريبهم لي !!

* وبالفعل بدأ يتواصل سمير الإسكندراني مع سليم علي إنه بقي الجاسوس بتاعهم
    وكسب ثقتهم و توالت احداث كتير


* لحد ما قررت المخابرات المصرية تضرب ضربتها
 فطلب سمير من الموساد إنهم يبعتوا واحد من عندهم عشان يقوله أخبار مهمة         ماينفعش تتنقل بالحبر السري لخطورتها

* الموساد أرسل واحد من أكبر ضباطه إلي القاهره وهو موسي سوارد
   فإنقضت عليه الصقور المصرية وقبضوا عليه


  ولكن…

  تكتموا علي الأمر وأجبروا الضابط الإسرائيلي علي مراسلة الموساد بشكل طبيعي

 … 

وبالفعل الضابط كان بيرسل للموساد رسايل يطمنهم إنه بخير وسمير معاه وبياخد منه    المعلومات

* وبدأت مخابراتنا تقول للضابط إنه يطلب من الموساد يرسل أعضاء الشبكة واحد تلو     الأخر للقاهرة
  منهم روسي وإيطالي ويوناني وألماني وبعض المصريين
   وتم القبض عليهم واحد ورا واحد
    في أكبر ضربه مخابراتية في العالم في الوقت ده 

* حاولت اسرائيل الإنتقام من سمير
  فأرسلوا فرقه لإغتيال شقيقه في النمسا
لكنهم فوجئوا إن المخابرات المصرية كانت عارفة وسبقاهم بخطوة.. ولما راحت  فرقة الإغتيال للنمسا .. إكتشفوا إن المخابرات المصرية رجعت أخو سمير للقاهرة قبل ما يوصلوا


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *