قصيدة – قلبك فصوله مدرسة
الزمن باصص عليك
عمال بيبكي
وأنت بنظرة عينيك
قايل بتشكي
العيب علينا
ولا دا عيب الزمان
فارد إيديك
طايل طراطيف السما
بس القلوب..
صابها خلاص العمى
والزمن بيدي الحلق إنما
للي بلا ودان..
قلبك فصوله مدرسة
ضهرك دا حمال للآسي
قولنا كتير لعل وعسى
يتفتح جوه قلوبهم بيبان
وقفتك….
تنفع رسالة دكتوراة
آه لو تشوف الوجع
جوايا آآآه…
وكأنه فجأة القلب
أنطفت. فيه الحياة
وقدام لهفتك
يتخرس فينا اللسان
…………
#كلمات_ناجح_ثروت
خاتمة
فى هذه القصيدة كان المحرك الرئيسي لها هو صورة الطفل
الذي يقف يمارس نفس تمارين الصباح لأولئك الأطفال الذين هم داخل المدرسة وهو خارجها
ف عند النظر إليه ينتابك شعور من الشجن وتجد دموع تملء عينيك قد نوت الرحيل لتسلك طريقها نحو خديك
في هذه الصورة أعلى مراتب الحرمان وأشدها قسوة – طفل يتمنى أن يكون بين هؤلاء الأطفال ولكن لا يستطيع
لا أعلم من السبب فى ذلك –
- هل الوالدين ؟
- هل المجتمع ؟
- هل قلة الحيلة وقلة رزق الأب؟
- هل زيادة عدد أخوته؟
ولكن ما أعلمه جيدا من خلال إحساسي الذي أصدقه جيدا
أن هذا الطفل ليس هو السبب .