تطبيق تفسير سفر الرؤيا
1-تفسير سفر الرؤيا للقمص أنطونيوس فكرى2- لايحتاج للأتصال بالانترنت 3- سهل وبسيط فى الاستخدام 4- يمكنك من خلاله تصغير وتكبير الخط5- مقسم لأجزاء 6- الاجزاء مقسمة لأصحاحات 7- المقدمة والملخص العام كل جزء فى قسم خاصلتثبيت تطبيق تفسير سفر الرؤيا أضغط هنا
كاتب السفر هو يوحنا الحبيب تلميذ السيد المسيح ويسمى اللاهوتي لأن إنجيله كان هدفه إثبات لاهوت السيد المسيح (يو 31:20). ولقد نشأ يوحنا في بيت غني، فلقد كان لهم عمال أجراء وهذا يدل على غناهم (مر 20:1) ولقد وُلِدَ في بيت صيدا (لو 10:5) وتتلمذ ليوحنا المعمدان أولًا ثم تركه ليتبع يسوع بعد أن أشار المعمدان للمسيح واقتنع يوحنا الحبيب بالمسيح كمعلم (يو 29:1-34) + (يو 35:1-39).
* ويوحنا كان شاهدًا على أحداث عظام قام بها السيد المسيح مثل إقامة ابنة يايرس والتجلي وصراع جثسيماني وكان معه أيضًا بطرس ويعقوب.
* ولقد أعد الله يوحنا ليشهد له ضد الهراطقة الذين كثرت هرطقاتهم.
* أسس كنائس آسيا بعد نياحة العذراء وكان بطريركًا على أفسس.
* خرج من حمام عام لما وجد فيه كيرنثوس الهرطوقي وقال “خشيت انهيار الحمام” وذلك لتوضيح خطورة الهرطقات.
* كان يقضي بعض الوقت في التسلية مثل العمل في حديقة ويقول لا تترك القوس مشدودًا باستمرار لئلا يرتخي.
* تمتلئ كتاباته تعاليم عن المحبة وكذلك عظاته وكذلك خدمته فحينما انحرف الشاب التائب الذي تتلمذ على يديه جرى وراءه وهو قد أصبح زعيم عصابة لصوص حتى أعاده، لذلك سمى بالحبيب.
* عذبه الإمبراطور دومتيانوس في نهاية أيامه، وألقاه في زيت مغلي ولما فشل إذ كان الرب يشفيه نفاه إلى جزيرة بطمس. ودومتيانوس هذا كان قد أثار ضد المسيحية اضطهادًا شديدًا جدًا أشد من اضطهاد نيرون وكان هدفه استئصال المسيحية. وكان يطلب من المسيحيين عبادة الإمبراطور.
* عهد له الرب بأمه العذراء وهو عاش لأوائل القرن الثاني وهو الوحيد من التلاميذ الذي لم يستشهد.
* عاش يوحنا لمدة 25 سنة بعد استشهاد كل الرسل، وهو ذهب لأسيا الصغرى بعد استشهاد الرسولين بطرس وبولس وقال عنه بولس أنه من الأعمدة (غل 9:2).
مكان وزمان كتابة السفر:
كان ذلك حوالي سنة 95 م. في نهاية حكم دومتيانوس، وكتب يوحنا السفر في جزيرة بطمس التي نفاه إليها دومتيانوس وهي تبعد حوالي 25 ميلًا من شواطئ آسيا الصغرى (تركيا حاليًا) وتدعى حاليًا بتينو. وهي جزيرة قاحلة لا يسكنها غير المجرمين المنفيين حيث لا يمكنهم الهرب منها وقضى يوحنا في بطمس سنة ونصف فعاد بعدها لرعاية كنيسة أفسس بعد استشهاد أسقفها تيموثاوس.
لماذا ذكر يوحنا اسمه هنا:
يوحنا لم يذكر اسمه في إنجيله وذكره هنا 5 مرات (9،4،1:1) + (2:21) + (8:22) وهذا لأن يوحنا إنسان متواضع يخفي ذاته، ولا يحب أن يشير إلى نفسه باسمه. فيوحنا كان أحد التلميذين اللذين سارا وراء يسوع بعد شهادة المعمدان (يو 35:1) والتلميذ الآخر كان أندراوس، ولكننا نجد أن يوحنا لا يذكر اسمه. وكان يسمي نفسه “التلميذ الذي كان يسوع يحبه” (يو 26:19) + (يو 20:21). ولكن سفر الرؤيا لغموضه ونبواته، كان يلزم ذكر اسم من كتبه ليكون هناك ثقة فيمن كتبه وثقة فيما هو مكتوب فيه.
ماذا نجد في هذا السفر:
1) يوحنا المتألم لأجل المسيح والمضطهد والمنفي في هذا المكان القاسي يعزيه الله بهذه الرؤيا السماوية فشريك الصليب والألم شريك المجد (رو 17:8).
2) هي رسالة للكنيسة المضطهدة والمتألمة، رسالة عزاء بهذه الرؤيا ودعوة من الله أن من يغلب سيكون شريكًا في هذا المجد المعلن.
3) نرى بصورة متكررة أن الشيطان وراء كل هذه الآلام وهو مصدر كل اضطهاد للكنيسة، ولكننا نرى أيضًا أن المسيح هو ضابط الكل، الإله القدير الذي يرعى كنيسته، يحملها في يديه، يجول وسط كنيسته ليرعاها، لا شيء يحدث إلا بسماح منه، هو انتصر وغلب وبالتأكيد فإن كنيسته عروسه ستنتصر وتغلب. وإذا كان ما يحدث هو بسماح من عريس الكنيسة وهو المتحكم فيه فلماذا الخوف؟
4) نجد هنا نصرة الكنيسة التي قال عنها السيد المسيح أن أبواب الجحيم لن تقوى عليها، هي كنيسة مضطهدة على الأرض حاملة صليبها كعريسها، ولكنها ممجدة في السماء، ونرى هنا ما أعده الله لها من مجد مذهل. ويمكننا أن نفهم لماذا يسمح المسيح بالألم لكنيسته ولأحبائه؟ السبب ببساطة أن بداخلنا حب وانجذاب للخطية وللعالم بسبب أننا بالخطية ولدتنا أمهاتنا. والله وجد أن طريق الصليب هو الطريق الذي نكمل به، بل قيل عن المسيح نفسه أن “كمل رئيس خلاصنا بالآلام” (عب10:2) فإن كان المسيح قد كُمِّلَ بالآلام أفلا يكون طريق كمالنا هو الصليب الذي به نصير تلاميذ له. ولماذا؟ نجد أن الألم دخل إلى العالم نتيجة للخطية “أنا اختطفت لي قضية الموت”، وهذا الألم واقع على كل البشر، ولكن الله الذي يعلم أن الخطية سكنت في جسد الإنسان (رو7: 17، 18) حَوَّلَ هذه الآلام لِمَنْ يحبونه وسيلة تأديب “حَوَّلت لي العقوبة خلاصًا” (رو8: 28)، “كل الأشياء تعمل معًا للخير للذين يحبون الله”، وهذا رأيناه مثلًا مع أيوب. لكن لنلاحظ أن المسيح تَكَمَّل بالآلام ليشبهنا نحن البشر المتألمين في كل شيء، أما نحن فنكمل بالآلام لنشبه المسيح. راجع تفسير (عب2: 10).
5) إذا كان المسيح قد وجد أن الألم هو طريق الكمال وبالتالي هو طريق السماء والمجد، إذًا علينا أن نصبر… لذلك تتكرر كلمة الصبر في هذا السفر (رؤ9:1 + 19،3:2 + 10:13).
6) نرى السموات مكان الفرح والتسبيح، فالسفر مملوء تسابيح للسمائيين. وهذه السماويات هي المكان المعد للكنيسة. ولكن أوصاف السماء أتت بصورة رمزية فلغة البشر محدودة لا تستطيع وتعجز عن أن تصف ما في السماء.
7) نرى في السفر الهزيمة الكاملة للشيطان وأتباعه في البحيرة المتقدة بالنار، فيكون هذا دافعًا لنا لترك كل شر وشبه شر. ونرى مجد الغالبين وأفراحهم فيكون هذا دافعًا لنا للجهاد الروحي.
8) نرى هنا نصرة السيد المسيح المؤكدة على كل الأشرار والشياطين فنتمسك به كإله قدير، لقوته وقدرته، وكيف أنه قادر أن يخرج من الجافي حلاوة، ويكون هذا مصدراً لتعزياتنا كما تعزى يوحنا نفسه في ضيقته ومنفاه بهذه الرؤيا.
كاتب السفر اتاتاتهو يوحنا الحبيب تلميذ السيد المسيح ويسمى اللاهوتي لأن إنجيله كان هدفه إثبات لاهوت السيد المسيح (يو 31:20). ولقد نشأ يوحنا في بيت غني، فلقد كان لهم عمال أجراء وهذا يدل على غناهم (مر 20:1) ولقد وُلِدَ في بيت صيدا (لو 10:5) وتتلمذ ليوحنا المعمدان أولًا ثم تركه ليتبع يسوع بعد أن أشار المعمدان للمسيح واقتنع يوحنا الحبيب بالمسيح كمعلم (يو 29:1-34) + (يو 35:1-39).
* ويوحنا كان شاهدًا على أحداث عظام قام بها السيد المسيح مثل إقامة ابنة يايرس والتجلي وصراع جثسيماني وكان معه أيضًا بطرس ويعقوب.
* ولقد أعد الله يوحنا ليشهد له ضد الهراطقة الذين كثرت هرطقاتهم.
* أسس كنائس آسيا بعد نياحة العذراء وكان بطريركًا على أفسس.
* خرج من حمام عام لما وجد فيه كيرنثوس الهرطوقي وقال “خشيت انهيار الحمام” وذلك لتوضيح خطورة الهرطقات.
* كان يقضي بعض الوقت في التسلية مثل العمل في حديقة ويقول لا تترك القوس مشدودًا باستمرار لئلا يرتخي.
* تمتلئ كتاباته تعاليم عن المحبة وكذلك عظاته وكذلك خدمته فحينما انحرف الشاب التائب الذي تتلمذ على يديه جرى وراءه وهو قد أصبح زعيم عصابة لصوص حتى أعاده، لذلك سمى بالحبيب.
* عذبه الإمبراطور دومتيانوس في نهاية أيامه، وألقاه في زيت مغلي ولما فشل إذ كان الرب يشفيه نفاه إلى جزيرة بطمس. ودومتيانوس هذا كان قد أثار ضد المسيحية اضطهادًا شديدًا جدًا أشد من اضطهاد نيرون وكان هدفه استئصال المسيحية. وكان يطلب من المسيحيين عبادة الإمبراطور.
* عهد له الرب بأمه العذراء وهو عاش لأوائل القرن الثاني وهو الوحيد من التلاميذ الذي لم يستشهد.
* عاش يوحنا لمدة 25 سنة بعد استشهاد كل الرسل، وهو ذهب لأسيا الصغرى بعد استشهاد الرسولين بطرس وبولس وقال عنه بولس أنه من الأعمدة (غل 9:2).
مكان وزمان كتابة السفر:
كان ذلك حوالي سنة 95 م. في نهاية حكم دومتيانوس، وكتب يوحنا السفر في جزيرة بطمس التي نفاه إليها دومتيانوس وهي تبعد حوالي 25 ميلًا من شواطئ آسيا الصغرى (تركيا حاليًا) وتدعى حاليًا بتينو. وهي جزيرة قاحلة لا يسكنها غير المجرمين المنفيين حيث لا يمكنهم الهرب منها وقضى يوحنا في بطمس سنة ونصف فعاد بعدها لرعاية كنيسة أفسس بعد استشهاد أسقفها تيموثاوس.
لماذا ذكر يوحنا اسمه هنا:
يوحنا لم يذكر اسمه في إنجيله وذكره هنا 5 مرات (9،4،1:1) + (2:21) + (8:22) وهذا لأن يوحنا إنسان متواضع يخفي ذاته، ولا يحب أن يشير إلى نفسه باسمه. فيوحنا كان أحد التلميذين اللذين سارا وراء يسوع بعد شهادة المعمدان (يو 35:1) والتلميذ الآخر كان أندراوس، ولكننا نجد أن يوحنا لا يذكر اسمه. وكان يسمي نفسه “التلميذ الذي كان يسوع يحبه” (يو 26:19) + (يو 20:21). ولكن سفر الرؤيا لغموضه ونبواته، كان يلزم ذكر اسم من كتبه ليكون هناك ثقة فيمن كتبه وثقة فيما هو مكتوب فيه.
ماذا نجد في هذا السفر:
1) يوحنا المتألم لأجل المسيح والمضطهد والمنفي في هذا المكان القاسي يعزيه الله بهذه الرؤيا السماوية فشريك الصليب والألم شريك المجد (رو 17:8).
2) هي رسالة للكنيسة المضطهدة والمتألمة، رسالة عزاء بهذه الرؤيا ودعوة من الله أن من يغلب سيكون شريكًا في هذا المجد المعلن.
3) نرى بصورة متكررة أن الشيطان وراء كل هذه الآلام وهو مصدر كل اضطهاد للكنيسة، ولكننا نرى أيضًا أن المسيح هو ضابط الكل، الإله القدير الذي يرعى كنيسته، يحملها في يديه، يجول وسط كنيسته ليرعاها، لا شيء يحدث إلا بسماح منه، هو انتصر وغلب وبالتأكيد فإن كنيسته عروسه ستنتصر وتغلب. وإذا كان ما يحدث هو بسماح من عريس الكنيسة وهو المتحكم فيه فلماذا الخوف؟
4) نجد هنا نصرة الكنيسة التي قال عنها السيد المسيح أن أبواب الجحيم لن تقوى عليها، هي كنيسة مضطهدة على الأرض حاملة صليبها كعريسها، ولكنها ممجدة في السماء، ونرى هنا ما أعده الله لها من مجد مذهل. ويمكننا أن نفهم لماذا يسمح المسيح بالألم لكنيسته ولأحبائه؟ السبب ببساطة أن بداخلنا حب وانجذاب للخطية وللعالم بسبب أننا بالخطية ولدتنا أمهاتنا. والله وجد أن طريق الصليب هو الطريق الذي نكمل به، بل قيل عن المسيح نفسه أن “كمل رئيس خلاصنا بالآلام” (عب10:2) فإن كان المسيح قد كُمِّلَ بالآلام أفلا يكون طريق كمالنا هو الصليب الذي به نصير تلاميذ له. ولماذا؟ نجد أن الألم دخل إلى العالم نتيجة للخطية “أنا اختطفت لي قضية الموت”، وهذا الألم واقع على كل البشر، ولكن الله الذي يعلم أن الخطية سكنت في جسد الإنسان (رو7: 17، 18) حَوَّلَ هذه الآلام لِمَنْ يحبونه وسيلة تأديب “حَوَّلت لي العقوبة خلاصًا” (رو8: 28)، “كل الأشياء تعمل معًا للخير للذين يحبون الله”، وهذا رأيناه مثلًا مع أيوب. لكن لنلاحظ أن المسيح تَكَمَّل بالآلام ليشبهنا نحن البشر المتألمين في كل شيء، أما نحن فنكمل بالآلام لنشبه المسيح. راجع تفسير (عب2: 10).
5) إذا كان المسيح قد وجد أن الألم هو طريق الكمال وبالتالي هو طريق السماء والمجد، إذًا علينا أن نصبر… لذلك تتكرر كلمة الصبر في هذا السفر (رؤ9:1 + 19،3:2 + 10:13).
6) نرى السموات مكان الفرح والتسبيح، فالسفر مملوء تسابيح للسمائيين. وهذه السماويات هي المكان المعد للكنيسة. ولكن أوصاف السماء أتت بصورة رمزية فلغة البشر محدودة لا تستطيع وتعجز عن أن تصف ما في السماء.
7) نرى في السفر الهزيمة الكاملة للشيطان وأتباعه في البحيرة المتقدة بالنار، فيكون هذا دافعًا لنا لترك كل شر وشبه شر. ونرى مجد الغالبين وأفراحهم فيكون هذا دافعًا لنا للجهاد الروحي.
8) نرى هنا نصرة السيد المسيح المؤكدة على كل الأشرار والشياطين فنتمسك به كإله قدير، لقوته وقدرته، وكيف أنه قادر أن يخرج من الجافي حلاوة، ويكون هذا مصدراً لتعزياتنا كما تعزى يوحنا نفسه في ضيقته ومنفاه بهذه الرؤيا.