قصة القصيدة التي وزنها ذهب: اكتشف تفاصيلها وتأثيرها

القصيدة التى وزنها ذهب

قصة القصيدة التي وزنها ذهب: اكتشف تفاصيلها وتأثيرها 

في هذا
المقال، سنسرد لكم قصةً مدهشةً لقصيدة نادرة وفريدة من نوعها، حيث بالفعل كان وزنها
يُعادل الذهب. سنستكشف تاريخ هذه القصيدة وأهميتها الثقافية والأدبية. ستُلقى
الضوء على أصل القصيدة وسبب شهرتها، بالإضافة إلى الرمزية والرقي الفني الذي
تحمله.

“قصيدة القصة التي وزنها ذهب”

 هي قصيدة فصيحة بمضمونها وشكلها، تعكس براعة الشاعر في اختيار الكلمات وترتيبها ببراعة فنية. تتألف القصيدة من عدة أبيات، تتداخل فيها الأفكار والمشاعر بأسلوب متقن ورشيق. تمتاز القصيدة بالوزن الذهبي، حيث ينساب الإيقاع بأناقة وسلاسة، مما يضفي عليها طابعًا خاصًا.

أصل القصيدة

تعود أصول هذه
القصيدة إلى فترةٍ طويلةٍ من التاريخ، وتُعتبر واحدةً من الكنوز الأدبية التي
تُعبِّر عن إرثنا الثقافي والشعبي. ترجع أصولها إلى العصور القديمة، وتحديدا العصر العباسي  حيث كانت
تُنقل عن طريق الشعر الشفهي من جيلٍ إلى جيلٍ. وتعتبر هذه القصيدة إحدى الآثار
الأدبية التي تعكس روح الأجداد وتحمل في طياتها تفاصيل حكاياتهم ومعاناتهم. ومدى تفوقهم الفكرى واللغوي .

كان الخليفة ابا جعفر المنصور يحفظ أى قصيدة تتلى عليه من المرة الأولى 

ولديه غلام يحفظ القصيدة من ثاني مرة 

ولدية فتاة تحفظها من ثالث مرة 

وكان كلما قال أمامه شاعر قصيدة يقول له أنا أعرف هذه القصيدة وأحفظها عن ظهر قلب 

فيلقيها أمام الحاضرين وبذلك يكون الغلام قد حفظها فيقول ولدي فلام أيضا يحفظ هذه القصيدة فيقرؤها الغلام 

ويقول وأيضا هذه الفتاة تحفظها فتكون القصيدة قد ألقيت أمامها ثلاث مرات فتقوم الفتاة بقول القصيدة 

وبذلك لا يعطي الشعراء حقهم فى قصائدهم 

سمع بذلك الأمر الأصمعي 

وهو شاعر متمكن من أدواته حافظا لها جيدا 

وكان قد سمع عن أمر الخليفة بإن الخليفة قال من يأتيني بقصيدة جديدة أعطيه وزنها ذهب 

فكتب الأصمعي قصيدته 

“صوت صفير البلبل”. وذهب  إلى مجلس الخليفة متخفيا لا يظهر وجهه ليلقى القصيدة التى تقول 

جزءا منها 

شوى شوى وشــاهش *** على ورق ســـفرجلي
وغرد القمري يصـــــيح *** ملل فـــــــــــي مللي
ولــــــــــــو تراني راكبا *** علــــى حمار اهزلي
يمشي علــــــــــــى ثلاثة *** كمـــــشية العرنجلي
والناس ترجــــــــم جملي *** في الســوق بالقلقللي
والكـــــــــل كعكع كعِكَع *** خلفي ومـــن حويللي
لكـــــــــــن مشيت هاربا *** من خشـــية العقنقلي
إلى لقاء مــــــــــــــــلك *** مــــــــــعظم مبجلي
يأمر لي بخـــــــــــــلعة *** حمـــراء كالدم دملي
اجــــــــــــر فيها ماشيا *** مبغــــــــــددا للذيلي

وبعد الإنتهاء من إلقائها لم يسطتع الخليفة قولها مرة أخرى لا هو ولا غلامه ولا تلك الفتاة 

فوجب عليه إن ينفذ وعده 

فقال له أعطنى قصيدتك التى كتبتها حتى أعطيك وزنها ذهبا 

وكانت المفاجأة 

إنه كتب القصيدة على عمود من الرخام لكي يزن مقابلها ذهب فتعجب الحاضرين وعلى رأسهم الخليفة  فوزن القصيدة بذهب بيت المال كله 

فطلب منه الخليفة أن يكشف عن وجهه . رآه الخليفة وعرفه 

وقال: أرجع المال يا أصمعي

 قال له : لا 

فقال له : أرجعه 

قال له:  بشرط

قال : قول ما عندك 

قال أن لا تبخث الشعراء إبداعهم وتعطيهم عن قصائدهم ذهبا 

قال لك ما طلب يا أصمعي 

الرمزية
والقيمة الثقافية

تتمتع هذه
القصيدة برمزية كبيرة وتحمل في ثناياها قيمًا ثقافية عميقة. يُعتبر وزن القصيدة
الذهبي مثالًا للتميز والجودة في الشعر. إنه رمز للفن الرفيع والتعبير الأدبي
الأصيل. يتجلى جمالها في القوافي المتناسقة والتركيبة اللغوية المتقنة. لذا، فإن
قيمة هذه القصيدة تتجاوز قيمتها الأدبية إلى أعماق الثقافة والهوية الوطنية. وليس وزنها الذهبي فقط طبقا لبحور الشعر ولكن بالمعني الحرفي كان وزنها ذهب 

شهرة القصيدة

لقد اكتسبت
هذه القصيدة شهرة واسعة بين القراء والمحبين للشعر والأدب. تميزت بالجمال الفريد
والأسلوب الأدبي الراقي الذي يعبق بروح الماضي وينسجم مع الحاضر. بفضل شهرتها،
أصبحت هذه القصيدة مرجعًا مهمًا في دراسات الأدب والبحوث الثقافية. تُقرأ وتدرس ، وتُنشر في المجلات والمنشورات الأدبية. وقصتها قمة فى الإبداع والداء من الشاعر وهو ” الأصمعي “
 

الأثر الثقافي

تحمل هذه
القصيدة في طياتها الكثير من الأثر الثقافي على المجتمع والفرد على حد سواء. تعزز
القصيدة قيم الفن والجمال والتعبير الإبداعي، وتساهم في إثراء الذوق الأدبي
للأفراد. كما تعكس ثقافة الشعب وتقاليده وتُساهم في حفظ التراث الشعبي وتنقله إلى
الأجيال القادمة.

الاحتفالات
والمناسبات الخاصة

تُستخدم هذه
القصيدة في العديد من المناسبات الخاصة والاحتفالات. تُقرأ في المناسبات
الاجتماعية، مع الشعراء وبعضهم البعض وتُلقى في المهرجانات الثقافية والأدبية. تضفي القصيدة لمسةً فريدةً
على تلك المناسبات وتثريها بالروح الأدبية والجمال الشعري. لن كلماتها صعبة جدا لا يستطيع أحدا حفظها حتى أعتى من حفظوا أبيات الشعر وقصائده 

الختام

إن قصة
القصيدة التي وزنها ذهب تحمل في طياتها أعمق معاني الأدب والثقافة. تعتبر مرجعًا
هامًا في التراث الأدبي وتنمي الحب للشعر والفن. إنها قطعةٌ فنيةٌ نادرةٌ تعكس
الجمال والتعبير الفني بأبهى صوره. وتعطي للجميع معني أعظم لمعرفة أنه يجب أن نعطي الاخرين حقهم ولا نبخثهم أشيائهم وخصوصا إبداعهم حتى يرتقى الإبداع 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *