الملك الحالم – من هو ؟

من هو الملك الحالم 



 تزامنا مع نقل المومياوات الملكية فى موكبها المقرر غدا 
ننشر لكم بعض من مقتطفات لحياة بعض هؤلاء الملوك
ومنهم 

الملك تحتمس الرابع 

الذي يظهر فى الصورة التالية ومن المتبين إنه كان مهتما بنفسه جيدا وله ملامح مصرية عريقة 

حيث توفي فى الثلاثينيات من عمره 

«تحتمس الرابع» في طفولته

عندما كان جلالته طفلًا مثل «حور» الشاب في «حميس»٣ كان جسمه مثل حامي والده «حور»، وقد كان مثل الإله نفسِه، وقد كان الجيش مبتهجًا بحبهم له، وقد كان يُعيد أعمال بطولته مثل ابن «نوت» (أيِ الإله «أوزير») وأولاد المَلِك وكل العُظَماء، وكانت شجاعته تَفِيض منه …

«تحتمس الرابع» الرياضي والصياد

تأمل! على التلال على الجانبين الشمالي والجنوبي لممفيس ، فعل ما يحبه ، وألقى هدفًا نحاسيًا ، وصيد الأسود ووحوش الصحراء ، وركب عربة ، وكان حصانه أسرع من الريح ، وأتباعه ، لا أحد يعرف ذلك.

مكان «تحتمس» المختار للراحة بعد الصيد

ولما حانتْ ساعة الراحة لأتباعه، كان ذلك دائمًا «معبد سبت» (أي المعبد المختار وهو الاسم الذي كان يُطلَق على معبد «ابوالهول») الخاص بالإله «حور إم أخت» (وهو اسم «ابوالهول» في عهد الدولة الحديثة). ومعناه الإله «حور» في الأفق، والأفق معناه هنا الجَبَّانة التي دفن فيها ملوك الأسرة الرابعة، وقد كان أول مَن سمَّاها بهذا الاسم هو «خوفو» بجانب الإله «سكر» في «روستاو» والإلهة «رتنوتت» في «إيات تامون» … في الصحراء (أي الجبانة) «وموت» صاحبة … الشمالية … سيدة الجدار الجنوبي، والإلهة «سخمت» القاطنة في الجبل في المكان الفاخر الأزلي قبالة سيد «خرعحا»

 (مصر القديمة) وطريق الالهة المقدسة التى تصل الجبانة التى فى الغرب.

ويُقيم تمثال «خبري» العظيم جدًّا في هذا المكان، وهو العظيم في شجاعته، والذي يُظلُّه فيء «رع»، وهو الذي تُهرَع إليه ربوع «منف» وكل المدن التي بجواره رافعين أكفَّ الضراعة إلى وجهه، وحاملين القُرَب العظيمة لروحه.

تحتمس الرابع» يرى ابوالهول في رؤيا صادقة


واتفق ذات يوم أن ابن المَلِك المُسمَّى «تحتمس» أتى راكبًا عربتَه وقت الظهيرة، وجلس يتفيَّأ ظلَّ الإله العظيم، فغشاه النعاسُ عندما كانت الشمس في منتصف السماء، فرأى جلالته إلهَه المبجَّل، يتكلم بفمه كما يتكلم والد مع ابنه قائلًا: تأمل أنت فيَّ يا بنيَّ «تحتمس»، إني والدك «حور إم أخت-خبري-رع-آتوم» إني سأمنحك ملكي على الأرض رئيسًا على الأحياء، وستلبس التاجَ الأبيض والتاج الأحمر على عرش الإله «جب»٤ (إله الأرض) الأمير الوراثي، وستكون الأرض مِلْكك في طولها وعرضها؛ وهي كل ما يُضيء عليه الربُّ المهيمن. 

طعام المكانين سيكون ملكك ، الجزية لكل الأمم في نذورهم الطويلة. أدير وجهي إليك ، وقلبي معك ، وستكون الوصي على كل أشيائي ؛ لأن جميع أعضائي تتألم. الرمل في الحرم الذي غطيت فيه ، واستدار نحوي ليفعل ما أريد ، فأنا أعلم أنك ابني وحامي. تأمل! أنا معك وأنا قائدك.

بعد الكلام ، استيقظ ابن الملك عندما سمع هذا … لقد فهم كلام الله وأخذها على محمل الجد. ثم قال (لأتباعه): تعالوا نذهب إلى ديارهم بالمدينة المنورة. سوف يحافظون على ما قدمناه لهذا الإله: ثيران … كل وسط صغير ، ونحمد الإله “واتنفر” (أي شغف الآخرة) … “خفرع” ، والتمثال المصنوع من “لاتوم”. حور إم أخته “…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *