أشكال الشّعر

أشكال وأنواع الشعر العربي

أشكال الشّعر 

تختلف أنواع الشّعر في أشكالها, والشعر العربي من أقدم الفنون 

وهي: 

الشّعر الحرّ: 

وهو من أنواع الشّعر الحديث، لا يلتزم بالقافية، أو بالوزن، أو بحرف الرَويّ،  كانت بداياتهُ من بغداد عام 1947، 
يمتاز الشّعر الحرّ بالحُريّة في اختيار الوزن؛ فلا يلتزم الشّاعر بتفعيلةٍ أو قافيةٍ مُحدّدةٍ     أو طولٍ مُحدّدٍ للأسطر، 
يمتازُ أيضاً باللّحن الموسيقيّ المُصاحب للأبيات الشعريّة، وهذا يُعطي للشّاعر حُريّات أكثر في نظم الأبيات لعدم التزامه بتفعيلةٍ مُعيّنةٍ، بل بالعدد الكبير من الكلمات التي من المُمكن أن تُضيف لحناً خاصّاً للقصيدة


الشّعر العاموديّ: 

يُعتبر أصل جذور كافّة أنواع الشّعر، ويتّسم بأنّه يحتوي على مَجموعةِ أبياتٍ كلّ بيتٍ يتألّف من مَقطعين؛ يُسمّى الأول الصّدر، والثّاني العَجْز.

الشّعر المنثور:

وهو كما عرّفته نازك الملائكة: 

(مجموعةٌ شعريّةٌ لم تعتمد الوزن والقافية التّقليديتين. وغالبيّة القُرّاء في البلاد العربيّة لا تُسمّي ما جاء في هذه المجموعة شعراً باللّفظ الصّريح، ولكنّها تدور حول الاسم، فتقول إنّه شعرٌ منثورٌ أو نثرٌ فنيّ، وهي مع ذلك تُعجَب به وتُقبِل على قراءته، ليس على أساس أنّه نثر يُعالج موضوعاتٍ أو يَروي قصّةً أو حديثاً، بل على أساس أنّه مادّةٌ شعريّةٌ، لكنّها ترفض أن تمنحه اسم الشّعر)


الشّعر المُرسَل:

 هو شعر موزونٌ دون قافيةٍ مُحدّدةٍ، أي أنّهُ يلتزم بالتّفعيلة الواحدة للبحر دون الوزن الشعريّ.

 شعر الرُباعيّات 

وهو نوعٌ خاصّ من الشّعر يُعرَف بأنّه عبارةٌ عن بيتين من الشّعر مُتّفقين في الوزن والقافية، وعادةً تكون الرُباعيّات مُكونةً من أربعة أبياتٍ فقط، تحمل فكرةً ومَضموناً ينتهي بانتهاء الأبيات الأربعة. 

من أشهر الشّعراء في الرُباعيّات:

  • الخيّام
  • صلاح جاهين 
  • جلال الدّين الروميّ

للرُباعيّات أنواعٌُ مُتعدّدةٌ وهي:

  1. الرُباعيّات المُعرّجة. 
  2. الرُباعيّات الخاصّة.
  3.  الرُباعيّات المنطقيّة. 
  4. الرُباعيّات المُرفّلة. 
  5. الرُباعيّات المَردوفة.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *