من هو الأنبا فام أسقف طما
مع وصولنا لمنتصف شهر فبراير تقترب ذكرى نياحة
الأنبا فام أسقف طما – سوهاج
فتعالوا نتعرف عليه عن قرب
الميلاد
ولد بأسم طوبيا اسحق خير – في ساحل طهطا – يوم 1فبراير 1945م
ينتمي لعائلة (سكلا) بإخميم – محافظة سوهاج
التعليم
حاصل على بكالوريوس الهندسة قسم مناجم (تعدين) من جامعة أسيوط سنة 1967م
وعمل مهندسا بالمناجم فى نفس سنة تخرحه
إلتحاقه بالرهبة
إلتحق بدير القديس العظم الأنبا بيشوي بوداي النطرون – يونيو 1977م
كان مسئول عن المضيفة بدير الأنبا بيشوي أثناء فترة الرهبة بأسم (الراهب مينا الأنبا بيشوي)
سيم كاهن فى 18يونيو 1979 م ونال درجة القمصية فى 22 مايو 1980م
إختياره أسقفا
تم تجليسه على كرسي مدينة ومركز طما فى 25مايو 1980م بيد البابا المتنيح البابا شنودة الثالث
ومن القصص الطريفة إنه جاء خبر اختياره أسقفا وهو داخل المستشفى القبطي بالقاهرة حيث كان يجري عملية هناك —
أحداث فارقة في حياة الأنبا فام
كان من بين الأباء الأساقفة والكهنة والخدام الذين تعرضوا للإعتقال أثناء القرارات التي اخذها الرئيس الأسبق محمد أنور السادات وهي ماسميت (بقرارات التحفظ والتي كانت فى سمبتمبر 1981م ) وتم إحتجاز نيافته فى سجن المرج مع عدد كبير من الأساقفة والخدام ك
إنجازاته وعلاماته الفارقة فى الإيبارشية
إنجازات الأنبا فام كثيرة جدا ومميزة
* دير القمص يسى ميخائيل (قديس الرمل العجيب )
القديس أبونا يسى لم يكن أحد يعرف عنه أي شيء وكان مدفنه عبارة عن مدفن بسيط جدا فى حبرية الأنبا فام ذاع صيت القديس القمص يسى ميخائيل وصار من مدفن صغير لدير مساحته بالاف الأمتار ومئات الفدادين وأصبحت تجرى في هذا الدير معجزات كثيرة وزواره من كل مكان فى الجمهورية بل من دول أخرى
* كنيسة وكاتدرائية الشهيد العظيم أبوفام الجندي الأوسيمي كانت كنيسة صغيرة وقديمة فى حبرية نيافته أصبحت كاتدرائية عظيمة ووجهة لكل الأنشظة الكبيرة فى الإيبارشية
* كنائس كثيرة جدا أنشئت فى حبرية الأنبا فام أسقف طما وزادت الكنائس فى عهده أكثر من 4 أضعاف
* فى حبريته أكتشف أجساد ورفات القديسين والشهداء وتم تكريم الكثيرين منهم على سبيل المثال لا الحصر
الشهيد أبو فام الجندي – الشهيد باجوش- الشهيدة مهراتي – الأنبا بولا الطموهي ….. ألخ
* كان محب جدا للفقراء والمحتاجين وسمي بأسقف الفقراء نظرا لمساعدته لكل المحتاجين ونمت فى عهده خدمات أخوة الرب وخدمات ذوي الإحتياجات الخاصة والمرضي
*كان يفتقد الشعب فى منازلهم فى كل قرى ونجوع الإيبارشية وكان محبوبا جدا من جميع طوائف الشعب مسيحيين ومسلمين
* كان متمسك جدا بالإيمان الإرثوذكسي القويم ومحب للتسبحة وكان يقيم بنفسه عشية الخميس والسبت تسبحة حتى الصباح بدير القديس يسى ميخائيل
النياحة
سافر إلي لندن للعلاج وتنيح هناك فى يوم الأحد الموافق 25 فبراير 2018 م
—–